الاستخدام العسكري للمخدرات كان هدف نقل 2 طن من المخدرات على طائرة أمير سعودي

ضيف حلقة اليوم مع الباحث السياسي والاجتماعي الدكتور طالب إبراهيم.

دخلت المنطقة في مرحلة جديدة وقد تكون بداية لانهيار المملكة العربية السعودية، وفقاً لما يتحدث فيه الكثير من الباحثين السياسيين والاجتماعيين، بما يخص سلوكيات المملكة وطريقة التعامل مع المسائل الحساسة في المنطقة، وأن السعودية باتت عدو الجميع في المنطقة لما تقوم به من خطوات أدت إلى تدمير المنطقة. هذا عدا عن الدور الذي يقوم به عدد من قيادات المملكة والتي تخالف العادات والتقاليد الدينية والاجتماعية وحتى السلوكيات السياسية  المتعارف عليها. وآخر حادثة كانت المخدرات التي سجلت في مطار بيروت منذ فترة قصيرة، على متن طائرة خاصة لأحد الأمراء، والتي رجح الخبراء أن خطورة هذه القضية تكمن في استخدام المواد المخدرة في العمل العسكري الحربي، وتوزيعها على المقاتلين في سوريا واليمن، ومن هنا نفهم القدرة التي يتمتع بها المقاتلون الإرهابيون خلال معاركهم. المتاهة التي وضعت السعودية نفسها فيها قد تودي بالمملكة إلى التهلكة، حسب الخبراء. ولكن السؤال الأساس هنا هو أنه في حال انهارت المملكة، ما هي عواقب ذلك على المنطقة والعالم ككل؟

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم