استمر الجيش العربي السوري وحلفائه في عملياته العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في كل ساحات القتال السورية لمواجهة الإرهاب ودحره، رغم حالة الترقب والحذر التي كانت سائدة بخصوص نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأنها كانت بالفعل قد وضعت الجميع على المحك. ونقصد هنا بالجميع كل المشاركين بالحرب الإرهابية على سورية من دول غربية وإقليمية، وما يتبع لها من مجموعات إرهابية تنفذ المخطط على الأرض، لأن الولايات المتحدة كما نعلم هي المخطط الرئيس والداعم الأول على كافة الصعد لهذه الحرب على سورية وحلفائها. في الوقت الذي كان العالم كله بما فيه الولايات المتحدة مشغول بالانتخابات الأمريكية، كان الجيش السوري وحلفاؤه يحققون الانتصار تلو الانتصار في حلب وعلى الجبهة الجنوبية، حيث تم صد تحرك واسع للمجموعات الإرهابية مدعوماً بطائرات مسيرة ومذخرة قدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل لهم، وأسقطت في درعا 14 طائرة مسيرة ومذخرة. كما استطاع الجيش السوري استعادة منطقة مدرسة الحكمة الاستراتيجية ومنطقة 1070 شقة السكنية من أيدي الإرهابيين. وريثما استفاق العالم من وهرة الانتخابات كان الأسطول الروسي الأكبر في على أهبة الاستعداد لأي تطور ينتج عن هذه الانتخابات ويحتاج إلى التعامل السريع.
إذاً ما هي حالة الجيش السوري والحلفاء عشية الانتخابات الأمريكية وكم كان مقدار صيدهم ضد المجاميع الإرهابية؟
وإلى أي حد انعكست خسارة مشروع الولايات المتحدة في سورية على هذه الانتخابات المفبركة أصلاً؟
وبالتالي كيف سينعكس وصول رجل الأعمال ترامب إلى سدة الحكم في الإدارة الأمريكية لأربع سنوات قادمة؟
وفي الختام ماهي سلبيات وإيجابيات الحكم الأمريكي الجديد المنتظرة تجاه العالم خاصة في روسيا وسورية؟
التفاصيل في حوارنا مع الخبير العسكري الاستراتيجي والمحلل السياسي اللواء محمد عباس
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم