للحديث عن نتائج هذ الزيارة استضاف برنامج "ما وراء الحدث" وزير الصناعة اللبناني الدكتور حسين الحاج حسن
كما وأعطينا في حلقة اليوم مجالاً للخبراء الاقتصاديين اللبنانيين في أن يدلوا بدلوهم في هذا الإطار ويقدموا تقييمات تعتمد على الخبرة في هذه المجالات لما فيه نتاج إيجابي يخدم مصلحة الطرفين.حيث استضفنا الخبير الاقتصادي الدكتور إيلي يشوعي
حول نتائج هذه الزيارة يقول الوزير الدكتور حسين الحاج حسن:
مستوى العلاقات السياسية الروسية اللبنانية أكبر بكثير من مستوى العلاقات الاقتصادية وهدف زيارتنا كان للعمل على زيادة التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية لتصل وترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية وهناك رغبة حقيقية من الطرفين لتطوير هذه العلاقات وبدأت الأمور تتجه نحو النتائج الإيجابية الملموسة، ونأمل من مجلس رجال الأعمال اللبناني الروسي ومن الوزرات المعنية في البلدين المتابعة من أجل أن نصل إلى نتائج في السنوات المقبلة إن شاء الله
نحن لم نوقع اتفاقات ولكن يتم العمل على تحضير اتفاقات عندما تجهز سوف نقوم بالتوقيع عليها نحن نطمح إلى أن تصبح علاقاتنا الاقتصادية بنفس مستوى علاقاتنا السياسية وهذا مانعمل عليه ، وقريبا سيتم طرح مناقصة لإستكشاف وإستخراج النفط والغاز وفق القوانين المعمول بها والشركات التي سوف تتوفر فيها الشروط المطلوبة سوف تحظى بتوقيع العقد
وختم الوزير الحاج حسن قائلاً: فيما يخص العدو الصهيوني نحن أعلنا كلبنانيين حكوماة ودولة وشعباً وجيشاً ومقاومة أن دفاعنا عن حقنا كدفاعنا عن أرضنا ومياهنا وأجوائنا ، سندافع عن ثرواتنا.
نحن في لحظة زمنية تتميز بعلاقات سياسية وإستراتيجية ممتازة بين لبنان وبين روسيا ، وأعتقد جازماً أنه يجب طبعاً الإستفادة من هذه الفرصة التي يجب أن تستمر طويلاً بحكم المصالح بين البلدين، أولاً بموضوع التبادل التجاري ، التبادل التجاري الروسي اللبناني كما أنه بين لبنان وبين بقية دول العالم هو أكثر من ضروري ولازم بالنسبة للميزان التجاري اللبناني ، الميزان التجاري اللبناني يشكو من عجز هائل كل سنة ، العجز في الميزان التجاري اللبناني يصل سنويا إلى مابين 16 و17 مليار دولار، بينما كان أقل من 2 مليار دولار منذ عقد من الزمن ، لذلك لبنان إستراتيجياً بحاجة إلى أن يزيد صادراته من السلع والخدمات إلى الخارج وخصوصاً الآن إلى روسيا مستفيداً من هذه الفرصة التاريخية التي تتميز بتحالف سياسي يمكن أن يشكل أرضية صلبة لاي تبادل تجاري متطور ومتنوع.
وما سمعناه من أعضاء الوفد اللبناني هو عملياً إعلان نوايا أكثر من أي شيء آخر، نريد أن نرى ترجمة سريعة لإتفاقات محددة ، والمفروض أن تبدأ إجتماعات سريعة ومتكررة بين الهيئات الإقتصادية اللبنانية والهيئات الإقتصادية الروسية جمعيات الاقتصاديين، والجمعيات التجارية، والقطاعات الصحية، والمتعهدين في البلدين، يعني القطاعات الخاصة يجب أن تبدأ بالاجتماعات فيما بينها برعاية الحكومتين.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم