وبالطبع لابد من الحديث عن الأوضاع الراهنة في اليمن والتطورات الخطيرة الحاصلة جراء الحرب على اليمن والتي تستمر منذ أكثر من عامين ، وعن النتائج التي حققتها اللجنة الرباعية "رباعية السلام ، وإلى ماذا توصلت الأطراف المعنية في حل القضية اليمنية بدءأً من الحوار الوطني وصولأ إلى المجالس والحكومات المشكلة حالياً مروراً بمحادثات الكويت وغيرها اللقاءات والمؤتمرات واللجان التي عجزت جميعها حتى اللحظة تقديم حل حقيقي وناجع لإنقاذ الشعب اليمني من هول الحرب ودمارها وأمراضها.
يقول العميد صالح:
إن عقد مؤتمر مكافحة الأرهاب في موسكو تحديداً لم يأتي من فراغ لأاننا نريد دوراً فاعلاً لروسيا التي تتعامل مع قضايا المنطقة ومكافحة الإرهاب وخاصة القضية اليمنية من البعد الإنساني.
وأردف العميد صالح: خرج المؤتمر بمقترحات هامة ، وقد تم تشكيل لجنة مصغرة لمتابعتها وتطبيقها ، ولكي لاتذهب أدراج الرياح كما حصل ويحصل في كثير من اللقاءات والمؤتمرات وهي على الشكل التالي:
إن التدخل العسكري في شؤون دولة من الدول أو إحتلالها هو نوع من أنواع الإرهاب
إن تدمير البنى التحتية للدولة يعتبر إرهابا
إن محاربة الإرهاب تستدعي جهوداً مشتركة على كل الصعد عسكريا و أمنيا و سياسيا و ماليا و إعلاميا و عقائديا
التأكيد على دور المنظمات في محاربة الإرهاب و تحصين المجتمع
إن مخالفة قواعد القانون الدولي و نظام الأمم المتحدة يساهم في إيجاد تربة خصبة لنمو الإرهاب
إنشاء لجنة روسية عربية للتضامن مع الشعب اليمني
الإشادة بالدور الذي تلعبه روسيا في الحرب على الإرهاب و دعوة المجتمع الدولي للإنضمام إليها في هذا الإطار
إنشاء لجنة مصغرة لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر و العمل على تفعيلها
وإستطرد العميد صالح العميد صالح قائلاً:
جميع الدول المشاركة في الحرب على اليمن تسعى لتحقيق مصالحها على حساب دمار اليمن وحياة الشعب اليمني ، وبعض من هذه الدول التي تشارك في الحرب على اليمن هي عضو في اللجنة الرباعية فكيف يمكن أن تشارك في الحل وهي تشارك في الحرب على اليمن داعياً عدداً من الدول الفاعلة للمشاركة في اللجنة الرباعية وإعادة تشكيلها وإدخال روسيا والصين في قوامها ، مؤكداً على أهمية الدور الروسي في هذه القضية وداعياً إلى تفعيل الدور الروسي بشكل يسهم فعلاً في إيقاف الحرب وتحقيق الأمن والأستقرار في اليمن والمنطقة ككل.
وأضاف العميد صالح أنه:
ضد تقسيم اليمن ويدعو أصلاً إلى وحدة الدول العربية جميعاً ، مشيراً إلى أن جميع المجالس والحكومات المشكلة داخل وخارج البلاد لاتحظى بالدعم الشعبي الكامل الذي يخولها أن تقوم بعملية الحل السياسي لوحدها لذا لابد من إعاد تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع أطياف المجتمع اليمني ومتابعة العمل على إستكمال كل متطلبات إعادة بناء الدولة وكيانها.
التفاصيل في الحوار الصوت المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم