وجاء في بيان للمجلس أن رئيسة المجلس كانت قد دأبت في الفترة الأخيرة على ممارسة أخطاء دستورية أثناء إنعقاد جلسات المجلس وإغلاق حلقات النقاش حول مواضيع مختلفة تأتي ضمن إطار العمل والحق الدستوري للأعضاء الذين إعتصموا في المجلس مصرين على أن النقاش قائم وأن رفع الجلسة وإعلان الإنتهاء من النظام الداخلي للمجلس هو تصرف غير مسؤول.
إثر ذلك عقد مجلس الشعب السوري إجتماعاً إستثنائياً بناء على طلب 164 عضواً تم خلاله التصويت على قرار يقضي باعفاء الدكتورة عباس من منصبها رئيسا للمجلس وذلك بإجماع الحضور ووفقا للنظام الداخلي للمجلس يتولى نائب رئيس المجلس كل صلاحيات رئيس المجلس الى حين انتخاب رئيس مجلس شعب جديد.
حول هذا الموضوع كان لنا حواراً خاصاً مع أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود حيث قال في معرض حديثه:
بيان المجلس كان واضحاً، وهنا يجب الإنتباه إلى أننا نتحدث عن دولة ، دولة صمدت ووقفت في وجه الرياح العاتية التي ألمت بها ، وإذا ما تحدثنا عن هذه الدولة إلا أن مجلس الشعب يأتي في مقدمة هذه المؤسسات، هذا المجلس تحت يقف الدستور وله نظام داخلي يحدد علاقته بأعضائه والمؤسسات الأأخرى ، ومن صلب النظام الداخلي هناك مواد تتحدث عن أداء أعضاء المجلس تحت قبته وإدارة الجلسات وخاصة أنه في النظام الداخلي هناك إشارة لرئيس المجلس حول كيفية إدارة هذه الجلسات ، واحدة يجب أن نثيبتها ليست في السياسة ليس في الأخلاق وليس في العلاقات الإجتماعية هو أنه نحن هنا نتحدث عن إدارة لمجلس الشعب ولايعني إدارة المجلس خارج القبة وأنما داخل القبة ، رئيس المجلس هو رئيس هذه المؤسسة خارج القبة وداخل القبة ،إذا يجب أن ننبه أن حجب الثقة جاء تحت القبةحصلت ولكنها ليست الوحيدة، ففي البيان نتحدث عن وقائع متتالية حدثت تحت قبة المجلس وهي تتعلق بالضبط بالعلاقة بين رئيسة المجلس وبين السادة أعضاء المجلس بإعتبار رئيسة الكجلس في النظام الداخلي هي المسؤولة عن إدارة الجلسات.
وأردف العبود:
وأضاف العبود:
في الواقعة الأخيرة الذي جرى أنه فعلا حصل هناك لغط اللجنة الدستورية قدمت مجموعة من المواد التي كانت في تقديري مواداً غاية في الأأهمية ، وكان يجب التداول فيها ، والدكتورة رئيسة المجلس أنهت التداول ، وأردت أيضا أن تنهي النقاش في النظام الداخلي ، هنا إحتج عدد كبير من الزملاء لجهة هذه الإدارة وهذا الإغلاق للنظام الداخلي ،,أنا بإعتقادي مع إحترامي لما حصل نحن أمام حالة ديمقراطية ، المجلس هو الذي كلف بأصوات أعضائه الدكتورة هدية عباس رئيساً للمجلس ، والأخ نجدت أنزور نائباً للرئيس ، ورامي صالح وخالد العبود أمينان للسر ، وهناك أيضاً عضوان مراقبان والمجلس نفسه يستطيع عندما يرى أن أي مكتب لم يستطع أت يحقق الهدف الأساسي من عمله فيستطيع المجلس أن يسترد هذه الثقة من أعضاء المكتب أو من واحد منهم.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم