الحديث يطول جداً عن حميمية وتاريخية وأخوة وحتى روحية العلاقة الروسية السورية التي تكللت اليوم بتوقيع اتفاقية قد تعتبر الأولى من نوعها بين مكتب الشباب في حزب روسيا الموحدة الذي يضم الشريحة الشبابية الكلرى في روسيا وبين الاتحاد الوطني لطلبة سوريا المنظمة التي أسسها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وكانت من أولى حصون الدفاع عن الوطن والنهوض بالحركة الاجتماعية والثقافية والسياسية في سوريا، إذاً الشباب الروسي يلتقي اليوم مع الشباب السوري كتفا إلى كتف في بناء أوطانهم واتفاقية اليوم مفتاح الانطلاق المتجدد للعلاقات الروسية السورية.
حول تفاصيل هذه الاتفاقية وأهميتها والأهداف المرجوة منها كان لنا حواراً خاصاً مع رئيس الوفد السوري إلى موسكو عضو مجلس الشعب السوري، نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، رئيس مكتب الفروع الخارجية باسم سودان
يقول السيد سودان:
الاتفاقية لم تأت من عبث أو هي وليدة اللحظة وإنما هي وليدة علاقات تاريخية بيننا وبين الأصدقاء الروس، وبالتحيد الحركات الطلابية والشبابية الروسية منذ عهد الاتحاد السوفييتي وحتى اللحظة، والأهمية لهذه الاتفاقية تنبع من كون روسيا دولة عظمى وكبيرة ومتقدمة علمياً وتكنولوجياً وفكرياً، وبالمقابل التاريخ العريق الذي تتمتع به سوريا وشعبها والذي يمتد لأكثر من 7000 سنة، هذه الأفكار وهذه الحضارات يجب أن تتلاقى بشكل أو بآخر وأحببنا من هذا المنطلق أن نترجم هذا بين المنظمتين الشبابيتين في روسيا وسورية وأن نعمق هذه التجربة وأن نكون أكثر فاعلية على الأرض ، لذلك كانت هذه الاتفاقية وليدة هذه اللحظة، وهي تعنى بجميع ما يهتم به الطلاب والشباب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأضاف سودان:
أحيي عبركم وعبر الإذاعة التي نعتز بها "سبوتنيك" الأصدقاء الروس الذين استقبلونا استقبالاً رائعاً معبرين عن أنهم أخوة حقيقيين، وهم بالفعل أخوة امتزج الدم بالدم كما قلت أنت في مقدمة البرنامج، نحن نعنتز بهذه الصداقة وبهذه الأخوة ونرفع رأسنا بها، كل الشكر والتحية لأصدقائنا في روسيا وعلى رأسهم منظمة شباب روسيا الموحدة.
التفاصيل في الحوار الصوتي المرفق