أول المهنئين كان الرئيس بوتين، وأول الواعظين كان ماكرون بدعوته لمتابعة الحوار مع من تبقى من الحراك، مرحلة جديدة تنتظر الجزائر في ظل ظروف إقليمة ودولية ملتهبة و داخلية مضطربة، وهناك تحديات كثيرة تنتظر الرئيس المتخب للعبور بالبلاد إلى ضفة الأمان...كيف سيتخطاها .
كيف لنا أن نقارن بين موقفي بوتين وماكرون ونقرأ مستقبل الجزائر إقليمياً ودولياً ؟
مستقبل علاقة تبون مع الحراك الشعبي و الآمال التي يعلقها عليه الشباب بصورة خاصة ؟
أولويات الرئيس المنتخب أو التحديات التي ستواجهه في تحقيق الإستقرار في البلاد ؟
وعد تبون بمحاربة الفساد وعدم إصدار عفو عام ...هل يمكن بذلك أن يحقق التوازن السياسي ؟
بما يخص المقارنة بين طريقة تعاطي الرئيسين بوتين وماكرون مع نتائج الإستحقاق قال الناشط الدبلوماسي والباحث في العلاقات الدولية طيار صالح الدين أن "مباركة الرئيس بوتين ليست موقفاً مفاجئاً بل دليلاً على طبيعة العلاقة الإسيتراتيجية التاريخية بين البلدين،أما مواقف الرئيس ماكرون غير مقبول إذا أنه عوض عن أن يبارك إختار أن يتدخل بشؤوننا الداخلية، ونحن كشباب نرفض هذا الأمر بشكل مطلق"
حول مستقبل العلاقة مع الحراك وآمال الشباب المنتظرة قال طيار أن " الإحصائيات والأرقام بالنسبة لعدد المصوتين والنتائج تبين موقف الحراك والموقف الشعبي من هذه الإنتخابات،ونحن كشباب نعلق آمال كثيرة على الرئيس المنتخب فقد قال : سنسلم المشعل للشباب".
بخصوص الإعتقالات السياسية ومحاربة الفساد قال طيار" الرئيس المنتخب وعد بمراجعة الأحكام ورد إعتبار للمظلومين، أعتقد أنه سيكمل السياسة التي إنتهجتها حكومة تسيير الأعمال في محاربة الفساد وإسترجاع أموال الشعب الجزائري الموجود في الخارج كما وعد ".
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق .