جاويش أوغلو شكك بموقف اليونان من الحوار وأكد أنه لا نية لها في الجلوس إلى طاولة المفاوضات وأنها لا تؤيد مبادرة الناتو لإيجاد حل للنزاع القائم في منطقة شرق المتوسط متهماً أثينا بالكذب. وزارة الخارجية اليونانية من جانبها أعلنت إن المعلومات التي تزعم بأن اليونان وتركيا اتفقتا على إجراء ما يسمى بـ"المحادثات الفنية" بشأن تهدئة التوترات في شرق البحر المتوسط لا تتطابق مع الواقع.
الخبير بالشؤون الإقليمية الدكتور فراس رضوان اوغلو قال إن " المفاوضات في صالح تركيا لذلك لابد من الدعوة إلى الحوار فهناك مجتمعا دوليا يقول إن تركيا لا تريد الحوار وبذلك لا تستطيع التخلي عن هذه القضية. ثانيا هناك بعض المستندات القانونية في صالح تركيا مثل قرار الأمم المتحدة في تسعينات القرن الماضي بعدم قبول ادعاء اليونان بأنها أراض يونانية متنازع عليها. هناك اتفاقيات ثنائية اختلت نوعا ما، أما بخصوص اتفاقية قانون البحار تركيا لا تعترف به كالكثير من الدول وهو ينطبق على مواضيع واضحة أخرى وليس على قضية الجزر المعقدة على بحر إيجه سواحل المتوسط ".
وأشار جاويش أوغلو إلى أن" القضية في الحقيقة ليست مباشرة مع اليونان وإنما مع بعض الدول في الاتحاد الاوروبي صاحبة النفوذ في اليونان، العلاقات التركية اليونانية كانت أكثر من رائعة في ظل حكومة تسيبراس ولو كان موجودا الآن لكانت هناك توافقات، الحكومة الحالية تنفذ نوعا ما أجندة أوروبية والصراع ليس صراعا تركياً يونانياً في واقع الأمر ولكن في حال فشل المفاوضات كل الاحتمالات مفتوحة وهذا شيء خطير وبالنهاية الحرب هي خيار المفلسين".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم