وفق موقع عبري أن الغارات الإسرائيلية جاءت ردا على تفجير سفينة إسرائيلية في خليج عمان، تتهم إيران بالضلوع فيه. تتصاعد في الفترة الأخيرة حدة توتر الأوضاع في سوريا نتيجة التمادي الإسرائيلي والأمريكي وحتى التركي في الاعتداء على الدولة السورية فهل تحولت سوريا فعلا إلى ساحة تصفية حسابات؟
الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الدكتور علي مقصود يقول:
"الاعتداءات الإسرائيلية تحت ذريعة استهداف مواقع إيرانية في الحقيقية إذا وضعناها في سياق تهديد أمريكا وإسرائيل أكثر من مرة باستهداف منشآت نووية أمريكية نراها أنها كانت فقاعات صابون في وقت استخدمت إيران أذرعها في المنطقة بشكل حرفي. ربما لا يرى رداً مباشراً لكن في ظل وجود الرد في العراق وعلى الحدود مع لبنان وحتى في الجولان وصولاً إلى اليمن نرى أن هناك ردودا أكثر إيلاماً من الاعتداءات الإسرائيلية".
وأضاف العميد مقصود: "إسرائيل تدرك بأن هذه الاعتداءات لا تحدث أي تغيير في المعادلة الاستراتيجية التي باتت شاخصة وواقعاً ملموساً في الميدان السوري وعلى مستوى الإقليم وهم يعلمون أنهم عاجزون عن استهداف إيران. توقع نشوب حرب إقليمية لا ينسجم مع حقيقة الواقع الموضوعي والمعادلة الجيوسياسية والاستراتيجية التي أرسيت في المنطقة. لن يكون هناك حرباً محددة أو شاملة، لأنه في حال قامت إسرائيل أو أمريكا بالعدوان سيكون هناك قرارا من كل محور المقاومة بحرب شاملة ولن تستطيع أي قوة في العالم إنهاءها إلا بانتصار أحد الطرفين".
التفاصيل في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم