المتغيرات التي حدثت مؤخراً تجاه الملف السوري على المستوى الإقليمي توحي بتوجه متسارع نحو التوافق بين جميع الأطراف على إنهاء الحرب والبدء في مسار التسوية السياسية ولم تكن تركيا استثناء بل كانت هناك تصريحات رسمية عقب زيارة الوزير لافروف إلى منطقة الخليج تدعم الحل السياسي .
المحلل السياسي التركي والخبير بالشؤون الشرق الأوسطية دنبز بستاني" من أهم أسباب تغير الموقف التركي هو تدهور الوضع الإقتصادي. حجم الخسائر التي تكبدها الشعب التركي خلال السنوات العشر الماضية التركي وصلت إلى 80 مليار دولار صرفت من ميزانية الدولة وهذا المبلغ لايتضمن الأموال المقدمة من الأمم المتحدة، وإزياد الطلب الشارع التركي من الحكمومة لتغيير سياستها تجاه سوريا، وكذلك مسالة الأمن القومي وحماية الحدود والأوضاع في إدلب التي يمكن أن تخرج عن السيطرة، لعبت دوراُمهما في تغير الموقف التركي"
وأضاف بستاني "القصف الذي قام به الجيش السوري بدعم روسي على الحدود التركية للمجموعات المسلحة جاء في صالح تركيا وهو يستهدف التجارة غير الشرعية التي تجري بين الأراضي السورية والتركية مايضرب الإقتصاد التركي والسوري حد السواء وهذا يدعو تركيا إلى العودة إلى إتفاقية أضنة، حزب العدالة والتنمية يتجه إلى البراغماتية ويتخلى عن السياسية الإخوانية في المنطقة "
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم