الأزمة السورية
الأزمة السورية والحصار الاقتصادي والحرب والنزوح والهجرة وإلى آخره من كل ما يعانيه الشعب السوري أثّر على الهرم الديموغرافي. وبعد أن توقع التقرير الوطني السوري عن الحالة السكانية في عام 2010، بوصول عدد سكان سوريا في عام 2050، إلى حوالي 40 مليون، قال خبراء إن عدد السكان السوريين تضاءل.
لكن علماء الديموغرافيا يؤكدون أن الهرم الديموغرافي لسوريا ما زال في الحالة الآمنة ولا ينقصه إلا إعادة تخطيط سكانية ودراسة على مستوى الفرد.
16 ديسمبر 2016, 15:19 GMT
عن الهرم الديموغرافي السوري وعن التنمية وغيرها من مواضيع طرحنا على أحد العلماء السوريين الشباب في علم السكان الدكتور زكريا الزلق، الذي ينهي دراسته هذا العام في فيينا ويخطط للعودة إلى بلده سوريا للدفع بعجلة التنمية، وكما أكد أنه يريد أن يكون جنديا في جيش المتعلمين السوريين في خدمة بلده ووطنه.
وأكد الدكتور زكريا أن النافذة الديمغرافية التي تمتعت بها سوريا قبل الحرب أعطاها هذه الميزة في الاستفادة منها في مرحلة الحرب.
وحسب تعبيره، فإن التخطيط السكاني السليم من شأنه أن يعيد التوقع السكاني لما كان عليه قبل الحرب، لكن بشرط أن يكون تخطيطا سليما وصحيحا ومهنيا.
التفاصيل مع الدكتور زكريا الزلق.
إعداد وتقديم: لينا المتني