معروف أن النظام الصــحي العــراقي قـبل اجتياح العراق كان من بين الأفضل في الشـرق الأوســط.
يقول خبراء إن من أبرز مشاكل القطاع الصحي هجرة الكفاءات الطبية الكبيرة المتميزة في مجال الصحة، هذا من جانــب، ومن جانبٍ آخر قلة المستشفيات والمراكز الطبية المجانية وفقدان المعدات الطبية في المراكز الموجودة.
أما آخرون فيؤكدون أن الفساد الإداري الذي ينهش في المؤسسات، نتيــجة لضــعف الرقابة الحــــكومية، هو المشكلة الأعظم وبالتالي انتشار ظاهرة الدواء الفاسد في المؤســســات الطبية.
.الواقع العراقي الطبي مرير بعد أن دمرت البنية التحتية لهذا البلد على مدى 15 عام ويبقى المواطن العراقي البسيط هو الضحية الكبرى لهذه المأساة
ضيفتنا اليوم النائبة دكتورة غادة الشمري عضو في لجنة الصحة العراقية تقول:
إن نظام الصحي العراقي يلزمه إعادة تنظيم وتؤكد أن الفساد المستشري في المؤسسات هو السبب في معاناة المريض والطبيب معا، خاصة وإن القانون 21 رفع الحصانة والحماية عن الطبيب فأصبح الطبيب العراقي معرضا للاعتداءات الشعبية دون حماية الدولة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق…