وصدرت له رواية اختلاس في عام 2007 في بيروت، وتمكنت هذه الرواية خلال فترة وجيزة وبالرغم من منع نشرها من بعض الدول العربية من إعادة الطبع باللغة العربية ست مرات، وقد ترجم هذا العمل إلى اللغة الروسية، من أعماله أيضا رواية سلام صدرت عام 2009 وليلة واحدة في دبي صدرت عام 2011 ورواية نصف مواطن محترم 2013 ورواية طبطاب الجنة 2015 وغيرها.
يقول هاني نقشبندي: "تعيش السعودية انفتاح ومن المؤسف أن لا اكون متواجدا في عجلة الانفتاح أو مشاركا بها".
وحول ترجمة كتبه إلى اللغة الروسية قال نقشبندي:
"إن القارئ الروسي متذوق للأدب ومن الصعب أن نذكر الأدب الكلاسيكي دون ذكر الأدباء الروس لذلك ومن أجل التواصل الحضاري والثقافي بيننا كنت مهتما وحريصا على ترجمة أعمالي إلى الروسية".
وبقدر ما سعدت أثناء وجودي في موسكو في معرض الكتاب بقدر ما حزنت عندما كنت منذ فترة في سوتشي ووجدت أن التواصل العربي والخليجي بالأخص مع روسيا يبقى ضئيلا جدا.
وأكد الكاتب نقشبندي أن موقعنا الجغرافي وتاريخنا يحتمان علينا التواصل مع روسيا وفتح صفحة جديدة من التعاون الثقافي الذي لابد أن ينتج عنه أدبا عميقا.