8 آلاف وثيقة تجسس سرية للمخابرات الأمريكية سربها ويكليكس

ضيفا الحلقة: ناجي موتوش، عضو الحزب الديموقراطي د. هاشم كريم، عضو اللحنة العليا للحزب الجمهوري الأمريكي

متابعة لتسريبات ويكيليكس بشأن قرصنة معلوماتية تقوم بها وكالة الاستخبارات الأمريكية بالتنافس أمام جهاز الأمن القومي للحصول على معلومات، وما مدى تأثير ذلك على علاقات واشنطن الخارجية، وهل ذلك يعد تصديقا لاتهام ترامب لأوباما بالتجسس على هاتفه أثناء الفترة الانتخابية.

وتساءل عضو اللجنة العليا للحزب الجمهوري الأمريكي، دكتور هاشم كُريم، عن كيفية أن يكون لـ" ويكيليكس"، القدرة التكنولوجية في تسريب معلومات من وكالة الاستخبارات الأمريكية، وهي أكبر الأجهزة الأمريكية السرية، وإذاعتها، وإعطاء صورة كاملة عن عشرات الآلاف من المستندات السرية، ما يثير قلقا بالغا في أوساط المجتمع الأمريكي.

وقال كُريم لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، إن هناك وسائل تستخدمها المخابرات الأمريكية، وهي تحصيل المكالمات أو تحصيل القدرة على الإنترنت، ولكن يبدو أنه لا توجد هناك تحصينات كاملة على جميع المستويات، ما يمثل خطرا على الأمن الأمريكي، وتمثل هذا عندما علمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، علمت أن الرئيس السابق أوباما يستمع إلى مكالماتها.

وعن تأكيد جايك ويليامز، مؤسس شركة رانديشن إنفوسك، المتخصصة في مجال الأمان الإلكتروني أن الوثائق المنشورة "تبدو حقيقية"، قال كُريم، إن المخابرات الأمريكية غالبا ما تقوم بالتصنت منذ سنوات طويلة، لكنها لم تكن بهذا الانتشار الواسع، كان هناك تصت على تلفونات المنازل أو بعض المراسلات.

إعداد وتقديم: عبدالله حميد