وقال الخبير الاستراتيجي، إن مصر تضرب مواقعهم ولا يعتبر هذا انتهاكا للأرض الليبية بعد التنسيق الكامل مع الجيش الليبي وموافقة البرلمان الليبي على الضربات المصرية، التي تأتي ردا على عملية المنيا، التي تهدف إلى شق الصف المصري بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن القانون الدولي يسمح لمصر بعمل مثل هذه الضربات، للدفاع عن الأمن القومي للبلاد، كما أنه جاء بالتنسيق مع الجيش الليبي.
ونوه الخبير الاستراتيجي، إلى أن التمويل لهذه الجماعات يأتي من دولتي قطر وتركيا، وهذا ما رأيناه على الأسلحة التي كتب عليها أماكن صناعتها، لتغذية ما يسموه الدولة الإسلامية في ليبيا ومصر "دالم"، بدلا من "داعش" في العراق والشام.
أما بشير الأحمر، عضو مجلس النواب الليبي ومقرر لجنة الدفاع والأمن القومي، فقال إن الضربات المصرية تأتي بالتنسيق مع القوات المسلحة العربية الليبية والقيادة العامة للجيش، ولا ضير من مساعدة مصر في دحر الإرهاب، ما يصب في مصلحة الشعب الليبي.
وأشار أنه لا يتوقع دخول قوات أخرى إلى جانب القوات الليبية والمصرية في الوقت الراهن، لأن مصر أكثر الدول التي يهمها دحر الإرهاب لما له من تأثير على أمنها القومي، وهذا سيجعل المليشيات في طرابلس إلى الرضوخ إلى الحوارات والتفاهمات.
وقال إن السراج رفض الضربات الأخيرة بسبب الضغوطات التي تأتي من المحيطين به ومن المليشيات في العاصمة، والذين يحاولون استكمال مشاريعهم لتفتيت الوطن العربي.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد