وحث السقاف روسيا على بذل المزيد من الخطوات الروسية للوصول للتسوية ما بين الأطراف من خلال طاولة المفاوضات، والحيلولة دون استمرار الوضع الكارثي في البلاد، وتوفير المساعدات الإنسانية.
وقال رئيس مجلس المعارضة اليمنية في المهجر، د. محمد إسماعيل الشامي، إن هناك انسداد سياسي شبه كامل في القضية اليمنية، وتخلي كامل من المجتمع الدولي تجاه هذا الملف، بضغوط سعودية إماراتية، لإغفاله والتغاضي عنه، في ظل معدلات إنسانية مخيفة وانتشار الأمراض والأوبئة.
وأشار أن "الملف اليمني مرتبط بشكل كامل بالتحالف السعودي الذي يتحكم فيه بشكل كامل وتقرر مساره على الأرض، ولا توجد إرادة منه لإيجاد حلول في اليمن، والاستمرار في مزيد من الدماء ومزيد من التوتر".
وأكد رئيس مجلس المعارضة اليمنية في المهجر، على أهمية الدور الروسي، وهو الوحيد الذي يملك القدرة على إيجاد حل سياسي، وتملك احترام كل الأطراف، مشيرا أنهم قدموا مبادرة قبل عامين عند لقائهم السفير الروسي في باريس، وتم عرض مبادرة وتقديم رسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين، للتدخل لإيجاد حل حقيقي في اليمن.
فما شكل الحل الذي يأمله الحزب الاشتراكي في اليمن من روسيا؟
وهل نعتبر هذه المطالبات فشلا للاعبين في القضية اليمنية بعد حوارات عديدة لم يخرج منها السياسيون اليمنيون بأي حلول؟ وإلى أي مدى كان النجاح الروسي في سوريا عاملا رئيسا للمطالبة بإشراك روسيا في أي مباحثات تجمع الأطراف اليمنية؟
هذه الاسئلة وغيرها نجيب عنها في حلقة اليوم من ملفات ساخنة
إعداد وتقديم: عبدالله حميد