خطوة مهمة نحو وطن ليبي موحد تحت قيادة واحدة وجيش واحد، في ظل انعقاد محادثات في تونس، بين لجنتي الحوار عن البرلمان ومجلس الدولة، وفي أثناء زيارة المشير خليفة حفتر إلى إيطاليا، ومن قبلها زيارة رئيس الأركان المكلف في حكومة الوفاق، العميد عبدالرحمن الطويل.
حيث دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وبناء جيش وطني قوي قادر على مواجهة الإرهاب، جاء ذلك في كلمة ألقاها السراج، في الدورة الـثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك. وتطرق السراج خلالها إلى ملفات أمنية، إلى جانب الملفات السياسية والاقتصادية التي تواجهها بلاده.
يقول الكاتب الصحفي الليبي، محمد السلاك، إن هناك خطوات كثيرة بدأت في هذا السياق بدأت من القاهرة، حيث كان هناك اجتماع ضم مجموعة من الضباط الليبيين من الجانبين، لتوحيد المؤسسة العسكرية، وتجنيبها للتجاذبات السياسية. مشيرا أن هذا يمكن أن يتبلور في تونس حيث اجتماعات لجنتي الحوار عن البرلمان والمجلس الأعلى للدولة.
وتحدث المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، الذي أكد أن كل العسكريين في ليبيا يدعون إلى توحيد المؤسسة العسكرية لأهميتها في حماية الوطن، مشيرا أن طلب السراج جاء متأخرا، بالإضافة إلى أنه غير معترف به دستوريا، على اعتبار أنه لم يتم تضمينه الاتفاق السياسي حتى الآن.
فهل من خطوات لتحقيق دعوة السراج؟ وكيف يمكن المضي قدما في توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا؟ وتحت أي قيادة؟
إعداد وتقديم: عبد الله حميد