وأدرجت الدول الأربع، كلا من "المجلس الإسلامي العالمي" و "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، ضمن القائمة، وقالت إن هذا يأتي في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه.
من جهة أخرى أعلن سفير الكويت لدى مملكة البحرين، الشيخ عزام الصباح، عن أن هناك مفاجأة في الأيام القادمة وتطورات قريبة بشأن أزمة قطر، بعد أن تسلم الشيخ صباح الأحمد، رسالة شفهية من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، نقلها شقيقاه الشيخ جاسم بن حمد والشيخ جوعان بن حمد اللذان زارا الكويت.
وقال صالح غريب، الإعلامي والمحلل السياسي القطري، "هذه القوائم التي تصدرها دول الحصار لا تشكل شيئا، إنما لو جاء هذا من الأمم المتحدة أو من أي جهة دولية، قد يلتفت لها، بتقديم دولة قطر أدلة أو إثباتات تنفي ما جاء في هذه القوائم".
فيما أشار أستاذ الجغرافيا السياسية والاقتصادية، د. عبدالحفيظ محبوب، أن المنطقة العربية تتجه نحو ترتيبات للمشاكل العالقة، خاصة فيما سيكون بعد داعش، والدول الداعمة لمكافحة الإرهاب تريد من قطر أن تتوقف عن دعم الجماعات المسلحة الإرهابية في سوريا وليبيا والمنطقة ككل.
فهل تتجه الأزمة مع قطر نحو الانفراج أم مزيدا من التصعيد هذا ما سوف نتعرف عليه في حلقة اليوم من ملفات ساخنة..
إعداد وتقديم: عبد الله حميد