وأكد المتحدث العسكري أن القوات المصرية ستواصل تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والقضاء على جذور الإرهاب واقتلاعه وتوفير الأمن والأمان للشعب المصري.
تأتي هذه العملية في الوقت الذي تستعد فيه القوات المصرية دخول ليبيا لحماية أمنها القومي بحسب القيادة المصرية، وذلك بعدما منح البرلمان تفويضا للجيش بإرسال قوات إلى الأراضي الليبية.
في هذا الموضوع قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري المصري، إن "ما يحدث في سيناء منذ 2013 وما يجري على الأراضي الليبي وسد النهضة كلها تدار بعقل واحد وجهة واحدة لا تريد خيرا لمصر بعيدا عن خطط التنمية التي تتطلع لها".
لكنه أكد في نفس الوقت أن "مصر لن تنشغل في أي اتجاه عن الآخر لأن كل الاتجاهات الاستراتيجية لها تجميع قتالي قادر على حمايته دون الحاجة لتحريم أو تغيير اتجاه جندي أو سلاح لاتجاه مغاير".
وأشار إلى أن "مصر تعمل على تأمين اتجاهاتها بكل ما أوتيت من قوة لأنها ليست دولة معتدية أو لديها أطماع سواء في ليبيا أو إثيوبيا بل ندافع عن حقنا في الحياة والأرض والأمن القومي".
من جانبة أشار الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم فنوش، إلى أن "ليبيا تعيش حالة احتلال كامل وحكومة الوفاق لا تملك القرار في هذا التوقيت".
وأوضح أنه "باستجلاب كل هذه الأعداد من المرتزقة والسلاح إلى ليبيا للهجوم على سرت يؤكد عدم القدرة على حسم المعركة بعد الدور المصري والتصريحات الفرنسية".
ولفت إلى أنه «لأن ليبيا مقسمة لجزئين بين الطرفين وهناك محاولة لاستدامة هذا الوضع ومحاولة إدارة الثروات الليبية بشكل مشترك من قبل الأمم المتحدة وأطراف خارجية بحكم صعوبة الحسم العسكري لذلك قد نشهد شكلا أطول لهذا الانقسام".
