قالت الخارجية الأمريكية إن السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مستعدتان للاتفاق على وقف لإطلاق النار، والتفاوض لإنهاء الصراع مع جميع الأطراف، بناء على المشاورات التي أجراها المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.
وحثت واشنطن جميع الأطراف على بدء الحوار تحت رعاية أممية، موضحة أن إنهاء الصراع في اليمن يشكل أولوية للرئيس جو بايدن.
وطلب من حركة "أنصار الله" إظهار نية بالالتزام بوقف شامل لإطلاق النار في أنحاء البلاد، والدخول في مفاوضات تحت رعاية أممية.
في هذا الموضوع، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، إن حل الصراع في اليمن يكمن في وقف الهجمات على صنعاء والمناطق التابعة لـ"أنصار الله"، مؤكدا أن الحرب "ستتوقف إذا أوقفوا العدوان لأن جماعته في موقف الدفاع عن النفس".
وأكد أن طرف صنعاء "جاهز للسلام"، لكنه في الوقت نفسه، قال: "لم يتقدم أي طرف إلينا بمبادرة حقيقية أو أي رؤية للسلام سواء الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي".
من جهته قال المتخصص في الدراسات السياسية والاستراتيجية، محمد الحربي، إن جماعة الحوثي "ميليشيا ولائية غير منضبطة ولا تملك زمام المبادرة".
وقال إن "هناك أكثر من 12 قرارا أمميا، على رأسها القرار 2216 للتوافق والتفاوض، لكن دون جديد".
وأوضح أن الأطراف اليمنية "في مرحلة تجسيد وتقوية اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي والجيش اليمني".
وشدد على أن "السعودية اتخذت كل المسارات في الملف اليمني"، لذلك هي "لن تجلس على طاولة المفاوضات مع الحوثيين".