وأكد المجلس، الذي انعقد برئاسة الصماد ولبوزة، "أن هذا التمديد يعكس الرضا عن أداء رئاسته الحالية في ظل العدوان وتعقيداته"، حسب الوكالة.
فما المقصود بهذه الخطوة؟ وهل تعني محاولة أنصار الله إقصاء وتهميش حزب المؤتمر الشعبي العام؟ وما حقيقة الخلاف بين أعداء الأمس حلفاء اليوم؟
وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي العام يريد أن تكون الرئاسة للصماد لأنه يتعامل مع كل الأطرف بشكل واحد والمؤتمر يعرف أن الوضع غير مهيأ ليأتي إلى السلطة.
واعتبر أن قيادتا الطرفين تستوعبان طبيعة المرحلة، مشيرا إلى أن مستوى الخلافات الحاصل الآن بين المؤتمر وأنصار الله قد يتسبب في إضاعة فرصة تطوير الآداء في مواجهة العدوان.
وقال إن هيمنة أنصار الله على أرض الواقع ليس معناه تهميش المؤتمر الشعبي لأن دور المؤتمر معروف على أرض الواقع لأنه جزء أصيل من العملية السياسية.
وذكر أن أنصار الله يمتلكون إرادة المواجهة العسكرية، وهذا ما وضح من خلال فشل العدوان اختراق أي جبهة على مدى عامين ونصف العام من العدوان.