تشهد العاصمة صنعاء توتراً وتحشيداً غير مسبوق بين جماعة انصار الله الحوثيين و حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في ظل استعدادات المؤتمر للاحتفال في ميدان السبعين بذكرى تأسيسه الـ35 الخميس المقبل.
وتزامنا مع دعوات المؤتمر للاحتشاد، دعت جماعة أنصار الله أنصارهم للاحتشاد أيضا عند مداخل صنعاء في اليوم نفسه تحت شعار "التصعيد مقابل التصعيد".
لكن يبدو أن التوتر الذي كان حتى وقت قصير محصورا في دوائر صغيرة في صفوف الكوادر الصغيرة، بدأ ينتقل شيئا فشيئا إلى القيادات العليا لأنصار الله والمؤتمر.
في هذ الصدد، قال عبد الوهاب الشرفي مدير مركز رصد الديمقراطي، إن هناك مفاوضات تتم وسط هذه المشاكل لحلها، لافتا إلى أن المشكلة الآن هي عدم وجود تنسيق لهذه المفاوضات حتي تنجح.
لكنه أعرب في الوقت نفسه عن مخاوفه من أن تؤدي فعاليات 24 أغسطس آب القادمة إلي بداية التصعيد، وقال إن الإشكالية الأساسية هي أن القيادات الوسطية من الطرفين يتحذون قرارات شخصيه دون اعتبار للمجلس السياسي الحاكم نفسه أو اطلاعه علي الأمور.
وأكد في نفس الوقت أن هناك رغبه لحل المشكلات والسماح للوساطات لتلافي جوانب التصعيد والخلاف بين الطرفين.
فعلام يشير هذا التصعيد بين الطرفين؟ وهل يُعد بداية لتفكك التحالف بين الطرفين؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في هذه الحلقة من برنامج في العمق…..