قدم مركز الرصد الديمقراطي في اليمن مبادرة مقترحة لحل الازمة الحاصلة بين شريكي سلطة صنعاء المؤتمر الشعبي العام و جماعة انصارالله.
و قال الكاتب و المحلل السياسي عبدالوهاب الشرفي الذي يرأس المركز إن كل صور التدخل التي تمت بين الشريكين خارجيا وداخليا كانت تدخلات تهدئه بينما لم يتم التعرض لحل جذري للأزمة بمعالجة أسبابها ، وهو أمر يجعل الأزمة عرضة للتكرار والتطور بمضي الوقت و تراكم السجال بين المكونين… فهل يمكن لأنصار الله والمؤتمر القبول بهذه المبادرة؟.
قال عبد الوهاب الشرفي مدير مركز الرصد الديمقراطي، إن العلاقة بين جماعة انصار الله وحرب المؤتمر الشعبي العام، وصلت إلي لحظة حرجة.
وأضاف أن الجهود التي قام بها البعض للتهدئة بين الشريكين لم تكن كافية، لأنه لم تتم أي محاوله لإزالة أسباب التوتر أو معالجته.
وأكد أن هذه المبادرة وضعت كافة الأطراف أمام حقيقة الوضع لمحاولة إزالة التوترمن جذوره.
و انتقد تحرك كل طرف (أنصار الله والمؤتمر) منفردا خاصة في التعامل مع المبعوث الأممي لليمن.
وقال إنه يجب أن يتعامل الطرفان مع المشكلة للوصول إلي تسوية تكون ضامنه لهما، معتبرا أن عدم التعاطي مع المبادرات هو الذي يمثل خطورة علي الجميع… للمزيد تابعوا حلقة اليوم من في العمق..
إعداد وتقديم: حسان البشير