محاولات حثيثة يقوم بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لإعاقة استهداف الطائرات الروسية لمواقع تنظيم "داعش" في شرق سوريا
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إن غالبية حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأمريكية حدثت فوق حوض نهر الفرات.
وأشار المتحدث إلى أن مقاتلة أمريكية من نوع "أف 22" كانت تعيق عملية اثنتين من الطائرات الروسية من طراز "سو 25" فوق الضفة الغربية لنهر الفرات يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كانتا تستهدفان موقعا محصنا لداعش بضواحي الميادين.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لم يقدم أي توضيحات بشأن هذه الحادثة، ولا بشأن حوادث مماثلة أخرى.
حول الموضوع قال د. أمين حطيط الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الولايات المتحدة الأمريكية اتحذت من الإرهاب وسيلة لبسط نفوذها في الشرق الأوسط وتحولت لإعتماد استراتيجية الفتن وتطويع التنظيمات الإرهابية لصالحها والعمود الفقري لهذه التنظيمات هو القاعدة.
وقال حطيط في تصريحات لراديو سبوتنيك إن الولايات المتحدة أنشأت التحالف الدولي بدعوى القتال ضد "داعش" لتنفيذ المصالح الأمريكية في المنطقة فقط..
وأشار أمين إلى أن السلوك الأمريكي غير مشروع ولحماية الإرهابيين لتنفيذ مشاريعهم وعرقلة أي محاولات للقضاء على الإرهاب..
موضحا أن أمريكا انتقلت إلى سياسة التأخير في تحقيق النصر ضمن خطين
وهو منع الاصطدام المباشر مع روسيا والإستمرار في دعم الجماعات الإرهابية…
للمزيد تابعوا حلقة اليوم من برنامج في العمق…
إعداد وتقديم: حساني البشير