فبعد لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي مع قادة حزب الإصلاح اليمني، فيما يبدو محاولة لاستعادة توازن القوى الذي اختل بسيطرة أنصار الله (الحوثيين) على المشهد في اليمن.
فالمراقبون لهذا اللقاء يعتبرون أن بإمكان حزب الإصلاح أن يغير ميزان القوى على الأرض لصالح التحالف الذي تقوده السعودية في أجزاء من البلاد، بما في ذلك في الغرب وفي تعز
حول هذا الموضوع قال الكاتب والمحلل السياسي فؤاد مِسعد، إن التحالفات التي تسعى الحكومة اليمنية لتشكيلها هدفها هو الضغط على أنصار الله (الحوثيين) بعد مقتل صالح وبعد تعرض أنصارة إلى اعتقالات وتصفيات لإنشاء القاعدة الشعبية لها.
وأشار إلى أن التحالف سيشمل تركيبة قبلية وحزبية وخاصة أن قيادات المؤتمر ينتمي معظمها إلى القبائل.
من جانبه أشار عبد الوهاب الشرفي مدير مركز رصد الديمقراطي
إلى أن الحديث عن مصير المؤتمر الشعبي أصبح حوله لغط لأن مقتل صالح أثر عليه لأن تركيبة المؤتمر الشعبي كانت تتمحور حول شخص الرئيس
وأوضح أن الإجراءات التنظيمية للحزب تؤكد غيابه عن الحياة السياسية مع تحول أفراده إلى اتجاهات أخرى بعيدا عن العمل السياسي.
للمزيد تابعوا حلقة "في العمق" لهذا اليوم…