محافظة الجوف شمال اليمن، تكتسب موقعا استراتيجيا مهما في الجغرافيا اليمنية السياسية والعسكرية، فهي تبعد عن العاصمة صنعاء مسافة (143 كم) هكذا اكتسبت أهميتها السياسية.
كما تشترك الجوف في حدود طويلة من الغرب مع محافظتي صعدة وعمران (معاقل أنصار الله)، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من شمال اليمن في مقدمتها العاصمة صنعاء.
من هذا المنطلق تكتسب الجوف أهميتها العسكرية والسياسية بالنسبة لقوات الجيش اليمني التي تحاول استعادة السيطرة على العاصمة اليمنية.
ويصف خبراء عسكريون، الجوف بأنها مفتاح تحرير صعدة وعمران وصنعاء، حيث بات حوالي 90% من إجمالي مساحتها تحت سيطرة الجيش.
حول هذا الموضوع قال محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي
إن 95 بالمئة من المحافظة تم تحريرها و المواجهات متركزة الآن في مديرية برط على مشارف محافظة صعدة في الغرب، مشيرا إلى أن الجوف تقريبا باتت محررة.
وأوضح أن الضربة العسكرية التي تلقاها مسلحو أنصار الله في الجوف كانت قوية جدا، وأصبحت البوابة مفتوحة الآن إلى صعدة وأصبح الطريق آمن من محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن إلى حدود صعدة.
ولفت إلى أن الطريق، أصبح آمنا من حدود مأرب إلى حدود المملكة العربية السعودية، كما أصبحت الخطوط الدولية مفتوحة ومؤمنة من حدود مأرب ومن مدينة الحزم عاصمة الجوف وصولا إلى حدود صعدة مع الجوف إلى نجران جنوب المملكة، مؤكدا أن هذه المنطقة الاستراتيجية أصبحت مؤمنة بالكامل.
للمزيد تابعوا في العمق لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: حساني البشير