وأضاف ياور أن "استمرار العمليات الداعشية يعود في جزء منه أيضا إلى أن "داعش" منظمة عالمية وليست محلية، لذا فقد شهدنا استمرارا لعملياته ليس في العراق فقط وإنما في مصر وليبيا وفرنسا وغيرها مشيرا إلى أن الحاضنة الفكرية والشعبية لهذا التنظيم ما زالت موجودة في المناطق التي ينتشر بها، مما يستلزم تعاونا دوليا أكبر لمحاصرته اقتصاديًا وفكريًا، خاصة أن ما يحدث من هجوم في بعض الدول الأوربية على الإسلام والمسلمين يزيد بشكل غير مباشر من بعض الدعم الشعبي لهذه التنظيمات".
وفيما يتعلق بالوضع في سنجار أشار الأمين العام لوزارة البيشمركة الكردية إلى أن:
"قضية سنجار ليست ذات علاقة قوية بمحاربة "داعش" لأن الجهد الآن منصب على إعادة إعمار سنجار وما تبقي من الجماعات المسلحة تم الاتفاق على خروجها من المدينة، وكذلك قوات الحشد الشعبي، والإدارة الأمنية الآن باتت بيد الشرطة الكردية فقط".
واستبعد ياور أن تطرأ اختلافات حاسمة على الوضع السياسي في العراق أو في كردستان بسبب تغيير الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن "الاستراتيجية الأمريكية تجاهالعراق لا تتغير بتغير الإدارات".
وعن وضع حزب العمال الكردستاني في الشمال العراقي قال:
"إن الوضع الآن يشهد استقرارا وقد خفت حدة التوتر كثيرا عن ذي قبل، و"هناك محاولات للتوافق مع حزب العمال على احترام هذه المنطقة الحدودية وألا تكون منطلق المهاجمة دول أخرى، كون ذلك لا يتفق مع مبادئ القانون الدولي ولا مبادئنا".
إعداد وتقديم: أحمد عبد الوهاب وخالد عبد الجبار