وتأتي الزيارة بعد أن مررت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، نهاية الأسبوع الماضي، مشروع قانون يفرض شروطا على بغداد، مقابل تخصيص مساعدات عسكرية أميركية للعراق بقيمة 715 مليون دولار من ميزانية الدفاع لعام 2016، في وقت لقي هذا القانون رفضا من قبل بعض الكتل السياسية العراقية وقبول البعض الآخر منها، حيث يعتبره الكثيرون بانه بداية التقسيم الفعلي للعراق.
بدورها أكدت حكومة إقليم كردستان أن بارزاني سيبحث خلال زيارته عددا من الملفات المهمة مع الرئيس الاميركي باراك أوباما، في مقدمتها الحرب ضد "داعش"، وعملية تحرير الموصل، وتسليح وتدريب قوات البيشمركة.
فيما اعتبر النائب عن "ائتلاف دولة القانون" محمد الصيهود، أن الهدف من زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى واشنطن هو لتقوية الإقليم على حساب المركز وتسليح قوات البيشمركة.
الخارجية الأمريكية من جانبها، أعلنت أن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما لبحث الجهود المشتركة لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق، وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف إن زيارة البارزاني تتضمن محادثات مع أوباما، ومع نائب الرئيس جو بايدن، ومع مساعد وزير الخارجية أنطوني بليكن حول الحملة العسكرية الهادفة إلى إضعاف وبالنهاية تدمير التنظيم.
عن هذه الزيارة والمساعدات الأمريكية المشروطة للعراق، تستمعون إلى حوار مع الدكتور عبد الحكيم خسرو أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين.
أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
