وذكرت المفوضية أن عمليات الاغتيال طالت 22 ناشطا، بينما فقد أثر 72 آخرين يعتقد أن بعضهم لا يزالون محتجزين لدى الجهات التي قامت باعتقالهم.
ووفقا للتقرير ذاته، كانت هناك 2700 عملية توقيف بحق نشطاء، لا يزال 328 منهم قيد الاحتجاز.
فهل ستستمر موجة الاحتجاجات على الرغم من تسمية رئيس جديد للوزراء؟ وهل سيشهد العراق تدخلًا دوليًا لوقف أعمال العنف؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي محمد الفيصل: "رغم تفاوت واختلاف التقارير بشأن أعداد القتلى والجرحى الذين يتساقطون، إلا أن هناك مقاطع فيديو تظهر احترافية في توثيق ما تشهده ساحات التظاهرات."
وتابع الفيصل بالقول: "المشهد مرتبك والكل متخندق، وهناك الكثير ممن ركب موجة الاحتجاجات، فالموضوع يلفه الكثير من الضبابية، وهو أمر لا يمكن للبلد الاستقرار في ظله."
وأضاف الفيصل قائلا: "إن اختيار علاوي لم يأتي في ظل تفاهمات داخلية كبيرة، إنما جاء نتيجة الهدنة بين واشنطن وطهران، عبر مفاوضات تجري خلف الكواليس، تمخض عنها ولادة عسيرة وغير مكتملة."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون