هل سيتخلى العراق عن النفط كمصدر وحيد للدخل؟

كشف البنك الدولى عن توقعاته، وفقاً لتقرير صدر يوم أمس، بانكماش الناتج المحلي الإجمالي في العراق 9.7% فى 2020، متراجعاً عن نسبة النمو الايجابية البالغة 4.4 % التي حققها عام 2019، مسجلاً بذلك أسوأ أداء سنوي منذ عام 2003، بسبب انخفاض أسعار النفط، وفقاً للتقرير.

فما هي البدائل المتوفرة لدى العراق من أجل تنويع اقتصاده؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي محمد حسن رشم:

"إن الرقم المعلن من صندوق النقد الدولى فيه تفاؤل، حيث أتوقع أن يكون الانخفاض أكبر من ذلك الرقم في الناتج المحلي الإجمالي، فالعراق بلد ريعي ويعتمد على النفط، الذي قام بتخفيض إنتاجه."

وتابع رشم بالقول، "لحد الآن، فإن المخرج الوحيد أمام العراق للتخلص من الكارثة الاقتصادية هو الاتجاه نحو الزراعة، لكن هذا الموضوع يحتاج إلى دعم وتقليل عملية الاستيراد، علما أنه مع بداية جائحة كورونا، غزت المنتجات الزراعية المحلية الأسواق." 

وأضاف رشم قائلاً، "العراق بدأ يصل إلى الاكتفاء الذاتي من الحبوب والخضروات والفواكه، كما يجب تنويع مصادر الدخل، من خلال الاستفادة من الثروات الطبيعية الأخرى، فليس من المعقول أن نستورد الغاز ولدينا هذه المادة، لكن توجد أجندات خارجية تحاول القضاء على الاقتصاد العراقي."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون