وسلّط رئيس الحكومة اللبنانية الضوء على المشاكل مع دول الخليج، حيث قال "بيروت لديها الكثير من المصالح المشتركة مع العديد من الدول والسعودية من تلك الدول، والمشكلة التي لدينا مع الخليج هي مشكلة حقيقية بالنسبة لي"، مضيفا أنه لا يمكن للبنان أن يستمر بالسير في هذا المنهج، قائلا "هناك دول حليفة علينا أن نحترمها".
وقال الرئيس الحريري في مقابلة أجرتها معه مجلة "باري ماتش" يوم الأحد الماضي: "اختار اللبنانيون الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره، لأن لا أحد من اللبنانيين يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك علينا تنفيذ سياسة جامعة همها الرئيسي مصالح لبنان". وأكد الحريري أنه سيستأنف دوره كرئيس للوزراء في لبنان.
يأتي هذا التصريح مع تأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن الرئيس سعد الحريري سيبقى رئيسا لوزراء لبنان وأن حل الأزمة السياسية في البلاد ستكون خلال أيام. وان مستقبل الشرق الأوسط سيكون انطلاقا من بيروت التي تشكل نموذجا للعيش معاً في المنطقة.
يقول عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب أمل ابو زيد في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد:
بطبيعة الحال، الذي حصل إثر عودة دولة الرئيس الحريري وقبوله التريث بموضوع الحكومة فتح المجال لمشاورات أجراها فخامة رئيس الجمهورية مع جميع الأحزاب الأساسية المشاركة في الحكم وغير المشاركة، الهدف منها تهيأة الأجواء لكي تستمر الحكومة بالقيام بأعمالها، ويكون على رأسها دولة الرئيس سعد الحريري،وأنا اعتقد أن هذا المسار بدأ وسف يستكمل وسنصل إلى خواتيم إيجابية تؤسس للعودة إلى حالة استقرار السياسة التي ابتدأت في 31 تشرين الأول تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، وتأليف الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري من جميع المكونات الأساية في المجتمع اللبناني.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي