ماذا يقصد غويتيرش من تحويل قوات اليونيفيل إلى "أكثر مرونة وقدرة على الحركة"؟

أوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير نشر يوم الثلاثاء، تمهيدا لتجديد مجلس الأمن الدولي لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، في أغسطس/آب المقبل، بجعل هذه القوات التي تواجه انتقادات أمريكية وإسرائيلية "أكثر مرونة وقدرة على الحركة".

يقول أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، والخبير السابق لدى المنظمات الدولية، الدكتور حسن جوني، في حديث لبرنامج «نافذة على لبنان» بهذا الصدد:

اليوم الشيء المهم المطروح على بساط البحث هو في تحديد مهمة قوات اليونيفيل وعددها، وما جاء على لسان الأمين العام للأمم المتحدة من حديث عن تغيير لمهمة هذه القوات هو خطير جدا. فمهمة قوات اليونيفيل في الأساس، هي مساعدة الجيش اللبناني على إرساء الأمن والسلام في المنطقة. والفصل بين القوات ومراقبة الحدود اللبنانية - الإسرائيلية ومنع أي اعتداء من الجانبي.

ويشير جوني إلى أن حديث غوتيريش عن إرادته بدخول القرى والمناطق المزدحمة في جنوب لبنان، وهذا يعني تفتيش الأهالي في الساحات، ومراقبة وملاحقة رجال المقاومة، وبالتالي يعني تغيير مهمة اليونيفيل عن مهاماتها الأساسية إلى مهمة أخرى، والتجسس على المقاومين.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي