خبير: البدء بترسيم الحدود والاستشارات مؤشرات إيجابية لتشكيل حكومة في لبنان

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، أنه حدد يوم الخميس، 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، موعدا لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة الجديدة.

بالتزامن أعلنت أمس الأمم المتحدة أن المحادثات اللبنانية الإسرائيلية المزمع عقدها منتصف أوكتوبر/ تشرين الأول في بلدة الناقورة ستكون بحضور الوفدين في قاعة واحدة".

يقول الكاتب والمحلل السياسي جورج علم، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:

"يبدو أن هناك بوادر للضغط على الكتل النيابية ورؤسائها، للبدء بمشاورات مكثفة للتفاهم فيما بينها على من سيتولى الحكومة الجديدة، لكن حتى الان ليس هناك من اسم مطروح في هذا المجال".

وأشارعلم إلى أن غالبية المراقبين يجمعون على أن موافقة الولايات المتحدة ودول أخرى على اتفاق الإطار الذي أعلنه الرئيس نبيه بري للبدء بمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود، إنما هي نوع من إعلان نوايا أن تسهل واشنطن تشكيل الحكومة".

ولفت علم إلى أن هناك مؤشرات إيجابية هي تزامن البدء بالاستشارات النيابية والبدء بالمفاوضات حول ترسيم الحدود، وله معنى سياسي عميق بدليل أن الدول المؤثرة ربما طبعا تكون أكثر تجاوبا مع قيام حكومة تتحمل مسؤولية المفاوضات إلى جانب رئيس الجمهورية.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي