يقول الباحث السياسي توفيق شومان، في حديث لبرنامج «نافذة على لبنان» بهذا الصدد:
"طبيعة الحال هناك اهتمام فرنسي واضح، وهذه المحطة الثالثة للفرنسيين الداعية للاهتمام بلبنان، فالأولى كانت في 6 أغسطس/ آب الماضي،بعد يومين من انفجار مرفأ بيروت، والثانية في الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي، والآن هذه المحطة الثالثة، ويفترض أيضا أن يشهد هذا الشهر زيارة للرئيس ماكرون إلى لبنان لتأكيد الدعم الفرنسي للبنان، لكن المشروط بتطبيق مجموعة من الإصلاحات من قبل الدولة اللبنانية.
ويشير شومان إلى أنه جرت أكثر من 14 جلسة للمباحثات والنقاش بين الحكومة المستقيلة برئاسة حسان دياب، وصندوق النقد الدولي من دون التوصل إلى أفق للمباشرة الإجرائية والعملية بالاقتراض من صندوق النقد الدولي.
ولفت شومان إلى أن الصندوق المذكور يربط عملية الاقتراض للبنان بتنفيذ بنود الإصلاحات التي أقرت في مؤتمر سيدر لعام 2018، وأيضا أصبحت مرتبطة بالورقة الفرنسية التي تبدأ بالإصلاح الهيكلي لقطاع الكهرباء، والتدقيق المالي والجنائي بمصرف لبنان، وبمؤسسات الدولة أيضا.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي