قال الخبير الأمني الجزائري الدكتور أحمد ميزاب في حديثه لـ"سبوتنيك" حول نجاح قوات الأمن الجزائرية في تفكيك خلية تجسس على أراضيها لصالح الموساد الإسرائيلي إنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إسرائيل زعزعة استقرار الجزائر لما لها من أهمية استراتيجية في المنطقة من خلال عمليات تجسس من هذا النوع وأن كل تحركات هذه المجموعة التي قبض عليها كانت تحت مراقبة الجهات الأمنية منذ شهور واستطاعت بعد استكمال الحلقات المفقودة القبض عليها في غرداية تلك المنطقة الحساسة التي تعد أرضا خصبة لمثل هذه التحركات فضلا عن الشريط الحدودي الجزائري الواسع الذي من السهل تسريب أجهزة متطورة من خلاله إلى داخل البلاد.
وأشار ميزاب إلى أن أحد أسباب إصرار إسرائيل على زعزعة استقرار الجزائر أيضا هو موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وثباتها داخليا في ظل ما تشهده المنطقة من اضطراب.
إعداد وتقديم / يوسف عابدين