كما هو الحال منذ بداية الحرب في اليمن، كل طرف يلقي المسؤولية في تعطيل عملية البحث عن حل سياسي على عاتق الطرف الآخر. جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) يرون أن التحالف الدولي بقيادة المملكة العربية السعودية لم يعمل يوما على المضي قدما في التسوية السياسية، وغاراته لم تنقطع، وعليه قامت جماعة "أنصار الله" بتطوير منظومتها الصاروخية، معلنة أنها ستطال حتى الإمارات العربية المتحدة المشاركة في التحالف، والتحالف يعلن عن صده لهذه الصواريخ، وهكذا تدار الأزمة اليمنية التي دخلت عامها الثالث. فمن يقف خلف تطوير المنظومة الصاروخية لجماعة "أنصار الله"؟ وإلى متى هذا التصعيد؟ وهل هو مقدمة لمبادرات جديدة في طريق التسوية السياسية؟
الإجابة في حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر" مع ضيوف الحلقة، من صنعاء السيد محمد الوريث، ومن جده اللواء أنور عشقي. تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين