إعداد وتقديم يوسف عابدين
"اجتماعات تعقد، ومبادرات تقدم، وصراع عسكري لا ينتهي، وتوافق صعب المنال" هنا تقف الأزمة اليمنية بعد ثلاثة سنوات من بداية عاصفة الحزم، التي يقوم بها التحالف الدولي بقيادة المملكة العربية السعودية.
فالحوثيون يرحبون بأي مبادرات أو اجتماعات، كاجتماع اللجنة الخماسية والذي عقد في لندن أمس الثلاثاء، شريطة أن لا تفرز وسيطا من الدول المشاركة في التحالف للإشراف على ميناء الحديدة، كما قال نائب مدير العلاقات الإعلامية لأنصار الله عبد القدوس الشهاري في حديثه لـ"سبوتنيك".
ووصف الشهاري الموقف السعودي بالضعيف بعد إطلاق الصاروخ الباليستي الأخير، مؤكدا على أن الحوثيين يصرون على الرد الأكبر، إذا لم تلتزم السعودية على حد قوله بما تخرج به الاتفاقات الدولية.
من جانبه أكد أستاذ الإعلام بجامعة فيصل بجدة الدكتور خالد باطرفي أن الاجتماع الخماسي لوزراء الخارجية يهدف إلى دفع المسار السياسي في حل الأزمة اليمنية، مؤكدا ما ذهب إليه وزير الخارجية البريطاني من أن الحل الأمني يسير في خط متواز مع المسار السياسي.
واستنكر باطرفي ما يقدمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من مبادرات، معللا ذلك بضعف موقف صالح السياسي والأمني، مشيرا إلى أنه الشريك الأضعف للحوثيين.
فما وراء هذا الاجتماع الذي دار في لندن، وهل تلقى مبادرة صالح استجابة ودعما من الأطراف الدولية؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا….