فبالرغم من سوء الأوضاع الإنسانية في سوريا منذ بداية الحرب قبل سبع سنوات، إلا أن الدولة السورية عندما تحقق انتصارا على الأرض، تحاول الأمم المتحدة أن تعرقل تلك الانتصارات، بمثل هذه الدعوات، دون النظر لمن يخرق دائما اتفاقات وقف إطلاق النار في الأماكن الساخنة، في إشارة إلى الجماعات المسلحة، وهو ما ذهب إليه عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية في سوريا، الدكتور علي الأحمد في حديثه لراديو "سبوتنيك".
على الجانب الآخر يرى المتحدث السابق باسم الأمم المتحدة سعيد عريقات، أن الأهداف الإنسانية والسياسية تقف دوما وراء مثل هذه القرارات الأممية، خاصة في الحالة السورية، نظرا لما يعانيه الملايين من السوريين في مناطق التصعيد، داعيا إلى ضرورة عودة اللاجئين إلى أماكنهم، ووصول المساعدات الإنسانية لهم، من كافة المنظمات والدول الساعية لحل الأزمة السورية سياسيا.
فهل تستجيب الأطراف المدعوة إلى دعوة الأمم المتحدة؟ وماذا لو لم تستجب؟ وكيف تدعم روسيا هذه الدعوة؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر".
تابعونا…إعداد وتقديم: يوسف عابدين