تناقش الحلقة المساعي التي تقوم بها الكويت للتقريب بين وجهات النظر بين إيران من جهة ودول خليجية أخرى وعلى رأسها السعودية بخصوص عدد من الملفات المعقدة في المنطقة.
وقد جاءت زيارة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، أمس الثلاثاء، للعاصمة الإيرانية طهران، للمرة هي الأولى منذ عامين تقريبا، ولقائه بالرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته لتطلق ما يشبه الوساطة بين طهران وبلدان خليجية وتبادل وجهات النظر حيال عدد من الملفات الإقليمية.
زيارة الوزير الكويتي جاءت بعد أيام من تصريح للرئيس الإيراني حسن روحاني بأن دولاً منها الكويت والعراق عرضت الوساطة في الخلافات المتصاعدة بين طهران والرياض، الشي الذي يدفع إلى التساؤل عن فحوى الرسالة التي حملها الصباح وما تحمله من دلالات على ضوء المستجدات الإقليمية والدولية الراهنة.
أما إيران فأعلنت على لسان وزير خارجيتها عن أملها في أن تشكل الرسالة التي بعث بها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، إلى طهران "رغبة حقيقية"، نحو تلطيف الأجواء بين الدول المعنية مبيناً أن هذه الرغبة ستقابل بتفاعل حقيقي أيضا من قبل إيران.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني