حلقة جديدة من بانوراما نتاقش ملف الضغوط الأوروبية التي تمارس على تونس للقبول بعودة الإرهابيين التونسيين من سوريا والعراق.
فقد كشف الوزير التونسي السابق والنائب الحالي في البرلمان عن حركة الشعب سالم الأبيض عن ضغوط أوروبية على تونس للقبول بعودة الإرهابيين التونسيين من سوريا والعراق.
ويشلط الضوء في الآونة الأخيرة الضوء على المشاكل التي تهدد الأمن القومي والسلم الأهلي في تونس في حال عودة هؤلاء ، نظراً للعدد الكبير من المقاتلين التونسيين الذي يقاتلون في سوريا والعراق إضافة إلى عامل الجوار مع ليبيا التي تعاني من وجود قوي لهذه الجماعات على أراضبها.
ويشير مواقبون ومختصون إلى مشكلة أخرى تتمثل في الإنهاك الذي تعاني منه أصلا الأجهزة الأمنية في تونس ضمن حربها مع الأرهاب ومن هنا تطلعها إلى دراسة التجرية الأوروبية حول كيفية تحديد واحتجاز وإعادة تأهيل جيل من المتطرفين ربما يجلب خبراته القتالية إلى بلدانه الأصلية.
وأيشار إلى أن التهديدات التي يشكلها هؤلاء المسلحون ليست محل تخمين، فقد عاد بالفعل عدد منهم إلى بلدانهم، ومنها تونسالتي شهدت عدة هجمات إرهابية إن الهجمات وضغت المواطنين في حالة من القلق، ودفعت بعضهم للاعتراض على عودة المقاتلين، وسحب الجنسيات منهم.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني