الاسد أكد خلال لقائه مع خامنئي أن العلاقات بين البلدين كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات من وصفها بالدول المعادية التي تسعى إلى إضعافهما وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة.
وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس للأسد إلى طهران منذ العام 2010، وتأتي بعد أسابيع من توقيع البلدين اتفاق تعاون اقتصادي "طويل الأمد"، شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والقطاع المصرفي.
المستشار في مجلس رئاسة الوزراء في الجمهورية العربية السورية عبد القادر عزوز رأى ان الزيارة تعبر عن عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الحليفين منذ العام 1979 ـ والتي تبلورت من خلال الرؤية المشتركة والسعي لبناء نظام إقليمي مقاوم لمواجهة مخططات الغرب الاستعماري، وتحولت هذه العلاقة بفعل التحديات والظروف الإقليمية و والدولية إلى تحالف استراتيجي.
وأضاف في مقابلة أجريت معه عبر برنامج "بانوراما" أن "العلاقات بين دمشق وطهران هي حيوية، وأنها ليست موجهة ضد أحد، وتأتي في إطار إحلال الأمن والسلم الدولي، والتأكيد على المصالح المشتركة للعلاقات بين البلدين".
ولفت المستشار السوري، إلى أن الرئيس الأسد "حسم كل التأويلات في العام 2018، عندما قال أن العلاقات السورية- الإيرانية مرتبطة بحاضر المنطقة ومستقبلها، ولم يقم أحد من أطرافها بطرحها للبازار السياسي الدولي، حتى تكون خاضعة للمساومة".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي…
أجرى الحوار: فهيم الصوراني