وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن العملية الأولى استهدفت منظومة الاتصالات العسكرية بينما استهدفت العملية الأخرى خزانات ومحطة الوقود فى القاعدة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
في المقابل، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية عن اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار أطلقتهما حركة "انصار الله" باتجاه مدينة خميس مشيط بمنقطة عسير جنوب غربي البلاد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تركي المالكي بأن قوات التحالف تمكنت صباح اليوم الخميس، من اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتان أطلقتهما الحركة.
لكن المسؤول في الإعلام الحربي لحركة "أنصار الله" قال في حديث لـ"بانوراما"، أن "نفي التحالف لإستهداف قاعدة الملك خالد الجوية يأتي في إطار التقليل من شأن اليمنيين، وإظهار عدم الاكتراث بما يحصل للسعودية من استهداف لمصالحها".
وقال أنه "على الجيش اليمني وزحدة الطيران المسير التابعة له التكثيف من العلميات التي تستهدف المشنلآت الحيوية والعسكرية"، لردع العدو، حسب تعبيره.
وأوضح أن استهداف قاعدة الملك خالد جاء "رداً على إستخدامها في شن الغارات ضد اليمن، ولتحييد سلاح الطيران الذي يستهدف اليمنيين، إضافة لقطع الإتصالات والتواصل فيما بين الطائرات السعودية وعرفة العمليات".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني