تأتي زيارة الوزير الأمريكي غداة أول جلسة محادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان حول تبادل الأسرى والسجناء وهي خطوة رئيسية في مسعى أوسع لإحلال السلام إثر اتفاق وقعته واشنطن مع الحركة الشهر الماضي.
وشهدت الفترة الأخيرة عقبات باتت تهدد المصالحة الأفغانية، أبرزها الخلاف حول إطلاق معتقلي حركة "طالبان"، إضافة إلى الانقسام السياسي بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
الخبير في الشأن الأفغاني، طارق محي الدين، إعتبر أن زيارة الوزير الأمريكي تصب في خانة إعادة خلط الأوراق في المشهد السياسي الأفغاني، ما سينعكس سلباً على ملف المصالحة الوطنية.
وفي حوار معه عبر برنامج "بانوراما" لم يستبعد محي الدين عودة أفعانستان إلى الحرب الأهلية، بسبب غياب عامل الثقة بين الفرقاء، وعدم ممارسة واشنطن للضغوط على الساسة لإجبارهم على المضي في تنفيذ إتفاق المصالحة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني