وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير أصدرته حول مساعداتها لدول العالم في مواجهة كورونا، إنهاقدمت نحو 5 ملايين دولار للضفة الغربية من بند المساعدة الدولية في حالات الكوارث والمساعدة الفورية المنقذة للحياة.
وكانت واشنطن أوقفت منذ أكثر من عامين كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني من أجل الضغط عليهم للقبول بخطة تسوية واسعة مع إسرائيل. فيما جمدت القيادة الفلسطينية اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية نهاية عام 2017 بعد قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل-أبيب.
رئيس مجموعة العمل الفلسطيني صادق أبو عامر، وإذ وصف حجم المعونة الأمريكية ب"الهزيل"، رأى أنها تهدف إلى تحسين صورة واشنطن أمام الفلسطينيين بعد سلسلة المواقف المعادية لحقوقهم.
وفي مقابلة معه في برنامج "بانوراما" لم يستبعد أبو عامر وقوف إسرائيل وراء الخطوة الأمريكية، لا سيما على ضوء تعاظم حالة الاحتقان داخل الشارع الفلسطيني، بسبب الاوضاع المعقدة التي يعيشها ووصول مسيرة الحل السياسي إلى حائط مسدود.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي