وفي رد ضمني على تصريحات الغنوشي، قال الرئيس قيس سعيد، إن الدولة التونسية واحدة، ولها رئيس واحد، محذراً من "اعتكاف الكثيرين لترتيب الأوضاع وتحقيق ما يراودهم من أضغاث الأحلام" - حسب تعبيره.
من جانبه حدد البرلمان التونسي، الثالث من يونيو المقبل، لعقد جلسة حوار ومساءلة رئيسه راشد الغنوشي، حول مواقفه السياسية من الملف الليبي، وما سمته بعض الكتل "تجاوزا لصلاحياته".
مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية، رياض الصيداوي، أعتبر أن تونس دخلت في صراع الرئاسات، وأن تصريحات الغنوشي تعتبر اعتداءا على الدستور وتدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة جارة.
وأوضح في حديث لـ"بانوراما" أن الغنوشي "يريد لعب دور سياسي أكبر من حجمه كرئيس لحركة النهضة، وكرئيس للبرلمان".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي…