وكانت بغداد قد شهدت ليلة صاخبة، عقب قيام جهاز مكافحة الإرهاب باعتقال عناصر من الكتائب في منطقة الدورة جنوبي العاصمة، وهي العملية الأولى من نوعها التي تقوم فيها قوات عراقية بمداهمة مقر لمجموعة تنضوي تحت غطاء الحشد الشعبي، واعتقال عناصر فيها، منذ منح البرلمان الشهر الماضي لحكومة مصطفى الكاظمي، الذي تعهد في أكثر من مناسبة بحصر السلاح وفرض هيبة الدولة.
تعليقاً على هذا الموضع، ربط الخبير في الشأن العراقي، محمد الساعدي، بين الحادثة والعلاقة المتوترة بين الكاظمي والكتائب، بسب اتهام الأخيرة له بالوقوف وراء اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بغداد أوائل العام الجاري.
كما أشار، في مقابلة عبر "بانوراما"، إلى أن شعبية كل من الكتائب وجهاز مكافحة الإرهاب ستتعرض إلى هزة داخل الشارع العراقي، بسبب المواقف المتضاربة حيال الفصائل المسلحة داخل العراق، وطريقة التعامل في ظل الأوضاع غير المستقرة في البلاد.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني