وكان جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي قد وصل إلى قطر قادماً من المملكة العربية السعودية، لبحث ملفات إقليمية، من بينها ملف الأزمة الخليجية.
ولم تفلح جهود الإدارة الأمريكية سابقا عندما كان لديها مجال أوسع لجمع الأطراف والتقريب بينهما لإنهاء الأزمة، ما يطرح تساؤلات حول ما يمكن لكوشنر تحقيقه في "الوقت الميت" من ولاية الرئيس دونالد ترامب.
مدير مركز الباب للدراسات، جاسم التقي، اعتبر أن السعودية معنية في إجراء تسويات في المنطقة، لما بعد فوز الديمقراطيين، مضيفاً أن "ثمن تطبيع العلاقات مع الدوحة سيكون بالنسبة للرياض، تخفيف علاقات قطر مع إيران".
وفي حديث لـ"بانوراما"، أشار التقي إلى أن المصالحة بين قطر ومصر ستكون أكثر تعقيداً، نظراً للاتهامات الموجه للدوحة بدعم "الإخوان المسلمين"، مستبعداً مع ذلك أن تقوم قطر بالمساومة على علاقاتها مع تركيا لقاء التقارب مع القاهرة.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي