ويرى مراقبون، أن دعوة الصدر قد تكون خطوة استباقية للانتخابات البرلمانية المقبلة في يونيو/ حزيران المقبل 2021، التي كان التيار الصدري قد عبر عن رغبته في الحصول على منصب رئاسة الوزراء، خلفاً لرئيس الحكومة الحالية مصطفى الكاظمي.
كما تأتي الدعوة مع تواصل التظاهرات الاحتجاجية، لا سيما في المناطق الجنوبية في العراق، حيث أدت الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار التيار الصدري إلى سقوط قتلى وجرحى.
المختص في الشأن العراقي، نوري حمدان، رأى أن الصدر يسعى لجمع "المكون الشيعي"، لمواجهة الاستحقاق الانتخابي المقبل، ورفع حظوظ الحصول على منصب رئاسة الوزراء.
لكنه أشار، في حوار مع "بانوراما"، إلى أن عملية توحيد "المكون الشيعي" ستواجهها صعوبات، نظراً لعدم تقبل عدد من الأحزاب لفكرة أن تقاد من قبل زعيم التيار الصدري.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني