ومن أهم ما تنص عليه الاتفاقية، توقف "طالبان" عن شن عمليات عسكرية ضد القوات الأمريكية وحلفائها في أفغانستان، وقطع علاقتها بتنظيم "القاعدة"، مقابل تعهد واشنطن بسحب قواتها بشكل تدريجي خلال 14 شهراً من تاريخ توقيع الاتفاق، وشطب أسماء قادة "طالبان" من القائمة السوداء.
لكن مدير مركز الباب للدراسات، جاسم التقي، ورغم تأكيده أن "الاتفاقية لم تنجح في تخفيف حدة العنف في أفغانستان، لكنه لفت إلى أنها وضعت آلية لحل الأزمة لجهة انسحاب كافة القوات الأجنبية خلال جدول زمني معين".
جاسم التقي أكد في حوار معه عبر "بانوراما"، أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يسمج بإقامة إمارة إسلامية مجدداً في أفغانستان، موضحاً أن الاتفاقية جاءت لتحقيق المصالح الأمريكية، فيما أبقت على حق الحركة في مهاجمة القوات العسكرية والأمنية الحكومية".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.