وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، قد أطلق خلال المؤتمر مبادرة لدعم الجهود السياسية في بلاده من محاور تحت عنوان "استقرار ليبيا"، والتي تضمنت ضرورة الانسحاب الكامل للمرتزقة والقوات الأجنبية من بلاده، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود خلافات داخلية حول هذا الملف وحول موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظرة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
بيد أن مختصون في الشأن الليبي انتقدوا عدم وضع المؤتمر إطارا زمنيا لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية.
وقال المختص في الشؤون المغاربية، سيدي محمد بن جعفر لإذاعتنا:
أن "الدول المؤثرة في الملف الليبي، لم تتبلور لديها رؤية موحدة حول معالجة الأزمة في هذا البلد، لأنها عندما شاركت في تغيير نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، لم يكن يعنيها ما يمكن أن يحصل في ليبيا مستقبلاً".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.